روسيا تواصل تصدر صادرات النفط إلى الصين والسعودية تتفوق على ماليزيا في نوفمبر
حافظت روسيا على مكانتها كأكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر 2024، بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد، وذلك نتيجة لانخفاض أسعار النفط القادمة من الشرق الأوسط، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للجمارك الصينية.
وكشفت البيانات أن واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق، ليصل إجمالي الواردات إلى 8.64 مليون طن، أي ما يعادل 2.1 مليون برميل يوميًا. ورغم هذا الانخفاض، حافظت روسيا على مكانتها كأكبر بائع للنفط إلى الصين.
من جانبها، شحنت السعودية 6.96 مليون طن من النفط الخام إلى الصين في نوفمبر، بزيادة 5% عن العام الماضي، مما جعلها تتفوق على ماليزيا وتصبح ثاني أكبر مورد للنفط إلى الصين. أما ماليزيا، التي تعتبر مركزًا لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، فقد تراجعت إلى المركز الثالث رغم زيادة الإمدادات بنسبة 72% على أساس سنوي لتصل إلى 6.74 مليون طن. ولكن، شهدت وارداتها انخفاضًا مقارنة بشهر أكتوبر 2024، بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
ورغم تراجع الواردات من روسيا في نوفمبر، ارتفعت واردات الصين من الخام لأول مرة في سبعة أشهر، بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إجمالي الواردات من روسيا إلى 99.09 مليون طن في أول 11 شهرًا من 2024، ما يمثل 20% من إجمالي واردات الصين من النفط.
أما بالنسبة للسعودية، فقد شحنت 72.27 مليون طن من النفط خلال نفس الفترة، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. في المقابل، ارتفعت واردات الصين من ماليزيا بنسبة 27% على أساس سنوي.
وفي نوفمبر، لم تسجل بيانات الجمارك أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا، مما يعكس استمرار القيود على النفط القادم من هذين البلدين.