• الرئيسية
• بورصة وبنوك

تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات آخر جلسات العام، حيث شهدت موجة من جني الأرباح بعد أن تجاوز مؤشر "نيكي" مستوى 40 ألف نقطة الأسبوع الماضي. ورغم هذا التراجع، ساعد صدور بيانات اقتصادية تظهر تباطؤ وتيرة انكماش النشاط الصناعي في ديسمبر على الحد من الخسائر.

انخفض مؤشر "نيكي" بنسبة 0.96%، بما يعادل 386 نقطة، ليغلق عند 39,894.54 نقطة، بينما تراجع المؤشر الأوسع "توبكس" بنسبة 0.60% إلى 2,785 نقطة.

ورغم تراجع الأسهم في الجلسة الأخيرة، حقق مؤشر "نيكي" مكاسب سنوية تتجاوز 19% في عام 2024، وهو عام شهد فيه بنك اليابان إنهاء سياسته النقدية شديدة التيسير، ليبدأ التحول نحو رفع أسعار الفائدة بهدف تطبيع السياسات النقدية مع البنوك المركزية الرئيسية الأخرى حول العالم.

وفي جانب السندات، شهدت السندات اليابانية أيضًا بعض الضغوط، حيث انخفض العائد على السندات العشرية بنسبة 1.2 نقطة أساس إلى 1.092%، بعد أن سجل أعلى مستوى له في 13 عامًا في الجلسة السابقة عند 1.105%. ويعزو المحللون هذا الانخفاض إلى ضعف حركة التداول، لكنها استفادت من بعض الدعم نتيجة لفرص الشراء التي استغلها المستثمرون.

تزامن هذا الأداء مع استعداد السوق اليابانية لعطلة رسمية ممتدة تبدأ يوم الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع احتفالاً ببداية العام الجديد.

وفيما يتعلق بالنشاط الصناعي، أظهرت بيانات "إس آند بي جلوبال" ارتفاع مؤشر "أو جيبون بنك" لمديري المشتريات الصناعي في اليابان إلى 49.6 نقطة في ديسمبر، مقارنة بـ49 نقطة في نوفمبر. ورغم هذا التحسن الطفيف، ظل المؤشر دون مستوى الـ50 نقطة، ما يشير إلى استمرار انكماش القطاع الصناعي للشهر السادس على التوالي.

وفي أسواق الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام الين الياباني عند 157.81 ين.