• الرئيسية
• بورصة وبنوك

أبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 2% على أداة الإقراض متوسط الأجل لمدة عام، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من قبل الاقتصاديين، حيث يسعى البنك للحفاظ على خياراته مفتوحة وسط التوترات التجارية المحتملة مع الولايات المتحدة.

وكان البنك قد خفض الفائدة في سبتمبر الماضي بمقدار 30 نقطة أساس، بينما وعد صناع السياسة هذا الشهر باتباع سياسة نقدية "معتدلة التيسير" لأول مرة منذ نحو 14 عامًا، وذلك مع التلميح إلى استخدام أدوات مالية أكثر نشاطًا لدعم الاقتصاد. لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن أي حوافز ملموسة، مما يعكس حالة من الترقب قبل تنفيذ الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بفرضها.

وفي الوقت نفسه، زادت التوقعات في الأسواق بشأن احتمالية خفض أسعار الفا

ومن المتوقع أن يعوض البنك المركزي نقص السيولة عبر أدوات أخرى، بعد أن ضخ الشهر الماضي تريليون يوان من خلال اتفاقيات إعادة الشراء العكسي وشراء السندات الحكومية، في محاولة لتقليل الاعتماد على أداة الإقراض متوسط الأجل والتركيز على أسعار الفائدة قصيرة الأجل كركيزة للسياسة النقدية.