من المتوقع أن يتجه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة، وسط علامات جديدة على تراجع التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي.
ويتوقع خبراء ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الأغذية والطاقة، الذي سيصدر يوم الجمعة، بنسبة 0.1% في يونيو للشهر الثاني على التوالي.
سيؤدي ذلك إلى انخفاض معدل التضخم الأساسي السنوي للأشهر الثلاثة إلى أبطأ وتيرة هذا العام، وإلى ما دون هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
التقرير الشهري للتضخم، الذي يأتي ضمن قراءة الإنفاق والدخل الشخصي، سيتتبع التقدير الأولي للحكومة للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.
ويتوقع المحللون معدلاً سنوياً يبلغ 1.9% بعدما سجل 1.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
يذكر أن صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيجتمعون في 30 و31 يوليو المقبل، ورغم أن احتمالات خفض أسعار الفائدة في ذلك الوقت منخفضة، يرى المستثمرون أن خفضاً بمقدار ربع نقطة في اجتماعهم في سبتمبر أمر شبه مؤكد.