قد تلجأ المملكة العربية السعودية إلى خفض الإنفاق على بعض أكبر مشاريعها التنموية بقيمة مليارات الدولارات، فضلاً عن تعليقها مشاريع أخرى، في وقت تسعى للتعامل مع كلفة التحول الاقتصادي الضخمة.
لجنة حكومية يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على وشك الانتهاء من مراجعة شاملة للمشاريع الضخمة، بما في ذلك مشروع “نيوم”.
مشروع “نيوم” الذي يتم تطويره على ساحل البحر الأحمر، يتوقع حصوله على ميزانية أقل بـ20% مما كان مستهدفاً للعام الحالي، وأشاروا إلى أن خططه لإطلاق شركة طيران جديدة للمنطقة معلقة.
المشاريع الأخرى التي تم تقليصها تشمل ساحل “القدية”، وهو مشروع سياحي وترفيهي في جدة على البحر الأحمر لم يكشف عنه، وبلغت ميزانيته المحتملة 50 مليار دولار في إحدى المراحل.