أدى تعثر الاقتصاد في الصين إلى خفض الطلب على واردات عدد من المواد الخام الأساسية، ما تسبب في تراجع الإقبال على السلع الأساسية في يونيو.
أكبر دولة مستوردة في العالم اشترت خلال الشهور الستة الأولى من 2024، كميات أقل من النفط، وفول الصويا، وزيت الطعام، واللحوم، والمطاط، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هذا الأمر يُعد حدثاً غير معتاد في الأسواق التي تسجل عادة طلباً قياسياً كل عام في ضوء توسع الاقتصاد الصيني. وبدأت بعض واردات المعادن تتباطأ هي الأخرى، كما تراجع نمو مشتريات الفحم بشكل ملموس.
التوقعات ترجح تباطؤ معدل النمو الاقتصادي في الصين خلال الربع الثاني من العام الجاري، فيما أدى انكماش سوق العقارات، والأزمات المالية على مستوى الحكومات المحلية، وتصاعد الحمائية التجارية في جميع أنحاء العالم، إلى ظهور مجموعة من التحديات الجسيمة أمام صانعي السياسات النقدية، والتي سيدرسونها في الاجتماع الثالث للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الذي سيقام الأسبوع المقبل في بكين.