بعد عشر سنوات في ظل الجمهورية الجديدة ومع تنامي العلاقات المصرية الصينية يرى الدكتور محمد هارون “رجل أعمال مصري مقيم في الصين ” أن تكتل دول البريكس لا يستهان فحجم التيادل التجاري لمجموعة دول البريكس يمثل 28% من إجمالي التجارة العالمية.
ويؤكد الدكتور محمد هارون، الأستاذ بكلية الصيدلة، في تصريحات خاصة لـ «اقتصاد بالعربي» أن العقبة في تقدمنا عدم وجود خطة واضحة، وكذلك أنفسنا وعدم وجود الثقة بين الحكومة والمواطن، وأشار في تصريحات خاصة “لاقتصاد بالعربي ” أن الصين غزت العالم بدون رصاصة واحدة ، لأنها كانت تمتلك خطة واضحة وإستراتيجية لتنفذيها بكل صرامة ودقة .
التبادل التجاري لـ دول البريكس
يرى الدكتور محمد هارون : أن مجموعة دول البريكس سيكون لها تأثير كبير اقتصاديا للدولة المصرية ، فدول مجموعة البريكس دول قوية سياسيا واقتصاديا ، كما أن التعاون التجاري بالعملات المحلية لدول البريكس سوف يساعد كثير في تسهيل المعاملات التجارية في وجود دولة مثل الصين . مصر كانت الدولة الإفريقية المرشحة لتأسيس مجموعة “البريكس “، لكن لأسباب سياسية وقتها اعتذرت ، وكان البديل دخول دولة جنوب افريقيا ، لكن دائما لا بديل عن مصر وذلك أحد الأسباب المهمة في كون مصرأول دولة تترشح للإنضمام للمجموعة . مصرلها دور كبير في المجموعة لأنها بوابة الشرق الأوسط وافريقيا في المجموعة ، وبالرغم من أن جنوب افريقيا عضوة بمجموعة دول البريكس من سنة 2010 الا أن دور مصر على الصعيد الأفريقي لا يمكن التخلي عنه ، كما أن وجود باقي الدول العربية سوف يساعد في تسهيل حركة تجارة النفط ، قوة دول المجموعة “البريكس” لا يستهان بها حاليا فسكان دول المجموعة يشكلون 45% من سكان الكرة الأرضية ، وحجم التعامل التجاري لهم حوالي 28% من إجمالي التجارة العالمية .
الكثافة السكانية مصدر دخل
وأشار : إلى أن أول خطوة أخذتها الصين كانت التعامل مع الكثافة السكانية ، هذاالكم الهائل من البشرعلى أنهم مصدر طاقة ، وعمالة ، ولم تعتبر الكثافة السكانية مشكلة كما تتعامل معها أغلب الدول ، ثانيا أنهم تعاملوا مع قضايا الفساد بشكل صارم وقوي ، وتم محاسبة أي مسئول بكل صرامة وقوة ، ثالثا الإهتمام بالتخصص يعني لا يوجد شخص يفهم في كل حاجة ، لكن هم وصلوا لأن كل شخص يفهم ويعرف ويتعلم كل حاجة عن حاجة معينة فقط ، وأخير وضع خطط تنمية الدولة الصينية والإلتزام بها ومحاسبة المقصرين ،هذه ببساطة الإستراتيجية التي جعلت الصين تغزوا العالم بدون اطلاق رصاصة واحدة .