قفز اليورو والعقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأوروبية وسط تكهنات بأن حزب مارين لوبان اليميني المتطرف لن يفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات الفرنسية، مما قلص مخاوف المستثمرين من حدوث تحول سياسي جذري في ثاني أكبر اقتصاد بأوروبا.
صعدت العقود المستقبلية للسندات الحكومية الفرنسية، فيما انخفضت نظيرتها للسندات الألمانية بعدما أظهرت الجولة الأولى من التصويت تقدم حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة لوبان أمام التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن بفارق أقل مما توقعته بعض استطلاعات الرأي.
ولو كان حزب لوبان حصل على أغلبية كبيرة جداً؛ كان ذلك سيزيد من احتمالات تطبيق سياسات مالية توسعية في الاقتصاد الفرنسي، الذي يعاني بالفعل من عجز أكبر مما تسمح به قواعد الاتحاد الأوروبي.
على الصعيد الآخر، ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، مع انتعاش المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية بصفة خاصة. فيما تراجعت الأسهم الصينية بعدما أظهر تقرير انكماش نشاط المصانع للشهر الثاني في يونيو. ورغم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي “كايشين” (Caixin) خلال الشهر الماضي، إلا أن “بلومبرغ إيكونوميكس” قالت إن التحسن الطفيف فيه لم يقلل المخاوف الناجمة عن تراجع المؤشرات الرسمية إلى حد كبير. وكانت الأسواق المالية مغلقة في هونغ كونغ بسبب عطلة رسمية في البلاد.