شهدت أسعار النفط انخفاضاً أسبوعياً، إذ سرعت عمليات التداول من خلال الخوارزميات ضغوط البيع، بعدما أعلن تحالف “أوبك+” عن خطة لتخفيف قيود الإنتاج.
استقر خام “غرب تكساس” الوسيط تحت 76 دولاراً يوم الجمعة، بتراجع أسبوعي نسبته 1.9%.
ومع ذلك، انتعشت الأسعار من أدنى مستوياتها بعدما أكد وزراء في التحالف على إمكانية إيقاف الزيادة مؤقتاً أو عكسها، اعتماداً على ما إذا كانت الأسواق قادرة على تقبلها. في وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض سعر النفط الخام إلى أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر، مع قيام مستشاري تجارة السلع الأساسية بمفاقمة انخفاض الأسعار.
وقال جون إيفانز، المحلل في شركة الوساطة المالية “بي في إم أويل أسوشيتس” (PVM Oil Associates)، إن أعضاء “أوبك+” بدأوا “هجوماً ساحراً أمس، مع نشر أدوات رئيسية موجودة في الاتفاقية، في عرض يدل على انسجام”. وأضاف أن “التدخل أظهر نجاحاً كبيراً لأنه جاء في توقيت جيد جداً”.
ردود فعل متباينة
أثارت خطة “أوبك+” ردود فعل متباينة من وول ستريت، إذ أعرب بنك “جيه بي مورغان تشيس” عن شكوكه حول تأثيرها الهبوطي على الأسواق، لأن العديد من الأعضاء يضخون بالفعل ما يزيد عن حصصهم المخصصة، في حين توقع “سيتي غروب” الحفاظ على التخفيضات الكاملة في العام المقبل.
اتجه النفط نحو الانخفاض منذ أوائل أبريل بسبب المخاوف بشأن الطلب، والتصور بأن المخاطر الجيوسياسية على إمدادات النفط الخام آخذة في الانحسار. ومع ذلك، فإن المخاطر المحيطة بالحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط قد عادت إلى الظهور مؤخراً، مما قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار.