أقدمت الهند على تفعيل بند الطوارئ فيما يتعلق بإصدار أمر لمحطات الطاقة العاملة بالغاز المتوقفة من أجل العمل خلال فصل الصيف، مع بدء ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وقالت وزارة الطاقة في بيان اليوم السبت، إن الأمر سيكون ساري المفعول للشهرين المنتهيين في 30 يونيو، في إطار إجراءات الاستعداد “لفترة الطلب المرتفعة التالية”.
وقدرة الهند على توليد الطاقة من الغاز والبالغة نحو 25 غيغاواط غير مستغلة بالقدر الكافي لسنوات عديدة، وهي غير قادرة على المنافسة في سوق الطاقة ذات الأسعار التنافسية. تعاني بعض المحطات من حالة اضمحلال بسبب التوقف لفترات طويلة.
ومن المقرر أن تواجه الدولة الواقعة في جنوب آسيا صيفاً ساخناً يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء.
من جانبه, يُتوقع أن تصل ذروة الطلب إلى مستوى قياسي يبلغ 250 غيغاواط، حيث تتوقع إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الموسم أكثر سخونة من المعتاد.
استقرار إمدادات الطاقة:
ويمثل الحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة أمراً بالغ الأهمية في التعامل مع ظروف موجة الحر، وضمان تشغيل المراوح ومكيفات الهواء في المنازل والمستشفيات، فضلاً عن الحفاظ على تدفق المياه.
من ناحية أخرى, تضع الانتخابات الوطنية التي تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري وتُختتم في أوائل يونيو، بالتزامن مع الأشهر الأكثر سخونة في البلاد، ضغوطاً على الحكومة لخفض انقطاعات التيار الكهربائي.
كما يستند أمر الوزارة إلى المادة 11 من قانون الكهرباء، التي تمكن الحكومة من إلزام أي محطة توليد على العمل حسب التوجيهات في ظروف استثنائية، مثل كارثة طبيعية أو تهديد للأمن القومي أو النظام العام.
وقال بانكاج أغاروال، وزير الطاقة الفيدرالي، إن الأمر الساري بالفعل حتى نهاية يونيو المقبل بالنسبة للمحطات المصممة للعمل بالفحم المستورد، سيتم تمديده حتى 15 أكتوبر.