أظهرت بيانات رسمية من المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا أن الاقتصاد الفرنسي شهد نمواً بنسبة 0.4% في الربع الثالث من عام 2024. وكان هذا النمو مدفوعاً بشكل رئيسي بالآثار الإيجابية لدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس هذا العام.
وأوضح المعهد أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سجل زيادة قدرها 0.4% في المتوسط بين شهري يوليو وسبتمبر، وهو ما يتماشى مع القراءة الأولية التي تم نشرها في أكتوبر الماضي. وكان استطلاع أجراه مكتب “رويترز” قد أشار إلى توقعات خبراء الاقتصاد بحدوث نفس معدل النمو في تلك الفترة.
وفي شرح تفصيلي، أشار المعهد إلى أن استهلاك الأسر شهد انتعاشاً ملحوظاً بنسبة 0.6% في الربع الثالث، بعد أن كان ثابتاً في الربع الثاني من العام نفسه. وكان هذا التحسن بشكل خاص نتيجة زيادة الاستهلاك في قطاع الخدمات بنسبة 0.9%، مقارنة بنسبة 0.5% في الربع الثاني، وهو ما يعزى جزئياً إلى مبيعات التذاكر الخاصة بالألعاب الأولمبية والبارالمبية التي جرت في باريس.