تراجعت الأسهم الآسيوية في ظل انتظار المتداولين لنتائج أرباح شركة “إنفيديا” (Nvidia) المقررة إعلانها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، حيث يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة للأسواق. شهدت الأسهم في اليابان، أستراليا، والصين انخفاضًا، بينما ارتفعت الأسهم في كوريا الجنوبية. كما أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، مع تعافي العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد الخسائر المبكرة الناتجة عن التوترات الجيوسياسية.
الترقب يزداد حول نتائج “إنفيديا”، التي تُعد من الشركات الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتهدف الأنظار إلى ما إذا كانت ستواصل مسيرتها الاستثنائية وسط الإنفاق المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وكانت أسهم الشركة قد ارتفعت بنسبة 4.9% يوم الثلاثاء الماضي.
على صعيد آخر، استقر مؤشر الدولار بعد تراجعه لثلاثة أيام، مما يشير إلى أن الانتعاش الذي شهدته العملة الأمريكية بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات قد وصل إلى ذروته. ويقول كين وونغ من إيست سبرينغ إنفستمنتس، إن هناك نقصًا في المحفزات، ما قد يتيح فرصة لدفع الأسواق الآسيوية، خاصة إذا استمر الدولار في التراجع.
وفي الصين، أبقت البنوك على أسعار الفائدة دون تغيير، وفقًا للتوقعات، بينما ارتفعت أسهم بعض الشركات الآسيوية البارزة، مثل طوكيو غاز التي صعدت بأكثر من 10% بعد استحواذ إيليوت إنفستمنتس على حصة 5.03% منها.
أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.4%، ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.7%. كما صعد مؤشر “العظماء السبعة”، الذي يضم شركات التكنولوجيا الكبرى، بنسبة 1.7%. وفي المقابل، تراجعت عوائد السندات الأمريكية إلى 4.40%، بينما كانت عوائد السندات الأسترالية ثابتة.
في الأنباء السياسية، أعلن دونالد ترمب عن تعيين هوارد لوكنيك في منصب وزير التجارة، حيث سيشرف على السياسات التجارية الأمريكية، في حين سجلت عملة بتكوين أعلى مستوى تاريخي لها، وسط دعم ترمب للقطاع المشفر.
فيما يخص السلع، حافظت أسعار الذهب على مكاسبها ليومين متتاليين، بينما استقرت أسعار النفط بعد تقارير عن زيادة في مخزونات النفط الخام الأمريكية.