استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية. شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات استراتيجية، خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة، مع التركيز على التعاون في مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة.
الملفات الاقتصادية والاستثمارية
ركزت المباحثات بين السيسي وولي العهد على زيادة حجم الاستثمارات السعودية في مصر، مع التركيز على مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة. وتم توقيع عدة اتفاقيات في مجالات السياحة، الإسكان، والطاقة، حيث تسعى المملكة لتعزيز استثماراتها في المشروعات الكبرى المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات النقل.
التعاون في القضايا الإقليمية
تناولت الزيارة أيضًا التطورات الإقليمية، حيث أكد الطرفان على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في اليمن وسوريا. كما تم التطرق إلى تعزيز الجهود العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية.
دور الزيارة في تعزيز الاستقرار الإقليمي
تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العربي والاستقرار الإقليمي، حيث تمثل العلاقات المصرية السعودية محورًا رئيسيًا في المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، بما يخدم استقرار المنطقة ويساهم في تحقيق مصالح الشعبين.