حافظت صادرات كوريا الجنوبية على زخمها القوي في سبتمبر، على خلفية استمرار الطلب على أشباه الموصلات، مما أبقى التوقعات متفائلة للنمو الاقتصادي، وقدم إشارات إيجابية للتجارة العالمية.
وارتفعت الصادرات بنسبة 12.9% عن العام السابق، وهو أقل بقليل من معدل نمو الشهر الماضي.
وارتفعت الصادرات الرئيسية بوتيرة أبطأ بنسبة 7.5%، بينما زادت الواردات بنسبة 2.2%، مما أدى إلى توسيع الفائض التجاري إلى 6.7 مليار دولار.
وتُعتبر كوريا الجنوبية مقياساً للتجارة العالمية باعتبارها واحدة من أكبر مصدري منتجات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك رقائق الذاكرة التي يتم دمجها في منتجات تتراوح من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى الهواتف الذكية.
ودفعت المكاسب في الصادرات هذا العام بالفعل البنك المركزي والحكومة إلى رفع توقعاتهما للنمو السنوي.
ومع ذلك، مع عودة التضخم إلى 2%، من المتوقع أن يبدأ بنك كوريا المركزي في خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.