تستهدف “انستجرام” تغيير إعدادات الخصوصية التلقائية الخاصة بالعديد من المراهقين في الولايات المتحدة، في محاولةٍ لتعزيز الأمان ومنح الأهل مزيداً من التحكم في كيفية تفاعل أطفالهم عبر الإنترنت.
الإعدادات الجديدة ستجعل حسابات المراهقين خاصةً بشكل تلقائي، وتحد من الأشخاص الذين يمكن للمراهقين إرسال رسائل خاصة إليهم، وتضع المراهقين في الفئة “الأكثر تقييداً” فيما يتعلق بمشاهدة المحتوى الحساس.
يعني ذلك أن التطبيق سيمنع المراهقين من رؤية الصور والفيديوهات الحساسة، بما في ذلك المنشورات التي تظهر مشاجرات أو إجراءات تجميلية معينة.
هذه الإعدادات الأكثر تقييداً سيتم تفعيلها تلقائياً لجميع مستخدمي “انستجرام” الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حسبما أوضحت الشركة، رغم أن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 عاماً يمكنهم تغييرها بأنفسهم.