أعلنت وزارة الزراعة الأميركية أن الواردات تتجاوز الصادرات لأول مرة في التاريخ، حيث تضاعف استهلاك الأفوكادو أكثر من 3 أضعاف داخل المجتمع الأميركي منذ عام 2001، وبذور هذا النمو مزروعة بقوة في المكسيك، وليست داخل الولايات المتحدة.
وتشير تقارير وزارة الزراعة الأميركية إلى أن حوالي 90% من جميع الأفوكادو التي يتم تناولها في الولايات المتحدة تأتي من المكسيك، ويبلغ إجمالي الواردات منها حوالي 2.7 مليار دولار أميركي بحلول عام 2024.
من جانبه قال ريتشارد سيكستون، أستاذ الاقتصاد الزراعي والموارد في جامعة كاليفورنيا، ستظل المكسيك دائماً منتجاً فعالاً ومنخفض التكلفة.
يذهب أكثر من 80% من صادرات الأفوكادو المكسيكية إلى الولايات المتحدة، ولا تزال صناعتها تنمو، ففي عام 2022، أصبحت ولاية خاليسكو ثاني ولاية مكسيكية تفي بمتطلبات معينة تسمح لها بتداول الأفوكادو مع الولايات المتحدة، وهو ما يفتح المزيد من الفرص للمزارع الأخرى والفواكه الإضافية لإغراق السوق.