تواجه النساء اللواتي يحملن توأمًا ذكريًا مفاجآت غير متوقعة، حيث كشفت دراسة حديثة عن تأثير هرمون التستوستيرون على سلوكياتهن خلال الحمل في ذكور.
يشير البحث الذي نُشر في “ديلي ميل” البريطانية إلى أن التعرض لهذا الهرمون خلال فترة الحمل يمكن أن يُلقي بظلاله على تطور السلوك لدى التوأم الأنثى، مما يفتح أبواب التساؤلات حول تأثير العوامل البيولوجية على السلوك البشري.
تُشير الدراسات إلى أن هرمون التستوستيرون يمكن أن يتدفق بين التوأم في الرحم، مما يؤثر على تطورهم الجنسي والسلوكي. وفي حديثه حول الدراسة، يُشير الأستاذ برايس رايان من جامعة ريدلاندز إلى أهمية فهم هذه الآثار المحتملة على المستوى الشخصي والاجتماعي.
وعلى الرغم من النقاشات حول دور هرمون التستوستيرون في تكوين السلوك، فإن الدراسة تظهر أن هذا الظاهرة تحمل أبعادًا أكبر من مجرد الفروق الجسدية بين التوائم المختلفة.
بينما يستمر البحث في تحديد تأثيرات هذا الهرمون، فإنه يبقى واحدًا من العوامل العديدة التي تشكل هويتنا الجنسية والسلوكية.