تعتبر القطع الأثرية من الشواهد التاريخية التي تروي قصصًا قديمة وتكشف عن حضارات غابرة، وعن تلك القطع أعلنت إدارة متحف آثار سوهاج، عرض قطعة مميزة وهى لوحة ذات قمة مستديرة من الحجر الجيري ترجع لعصر الدولة الحديثة تم اكتشافها مؤخرًا وعرضها في متحف آثار سوهاج.
الاكتشاف:
تم اكتشاف هذه القطعة الأثرية الفريدة خلال عمليات التنقيب الأثري في منطقة تاريخية بسوهاج، وقد لفتت انتباه العلماء والمختصين بسبب طابعها الاستثنائي وتاريخها الغني.
وصف القطعة الأثرية:
نقش عليها ثلاثة مناظر، الأعلى يمثل صاحب اللوحة يتعبد لأوزير، والمنظرين السفليين عليهم مناظر تقديم القرابين، واللوحة ملونة باللون الأصفر والأزرق، وهي للمدعو با حرى
تتميز القطعة الأثرية بجمالية فنية فريدة ودقة في التفاصيل، حيث تصوّر مشهدًا تاريخيًا مهمًا يتعلق بحضارة قديمة. تظهر النقوش والرموز على القطعة بوضوح، مما يدل على مهارة الحرفيين القدماء وتقنياتهم الفنية المتقدمة.
اليوم العالمي للفن
وقالت إدارة متحف آثار سوهاج، في بيان لها إن ذلك يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفن، والفن في الحضارة المصرية القديمة هو نتاج الاستقرار الذي تحقق للمصري القديم بعد ما أوقد النار واستأنس الحيوان وعرف الزراعة، ومنذ ذلك الوقت بدأ يخطو خطواته الأولى نحو الفن، وذلك في فترة ما قبل الأسرات عندما قام بتزين الأواني الفخارية برسم بعض الأشكال والعناصر الزخرفية.
أهمية القطعة:
تمثل هذه القطعة الأثرية إضافة مهمة إلى مجموعة المتحف الأثري بسوهاج، حيث تسلط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر فرصة للزوار لاستكشاف وتعلم المزيد عن الحضارات القديمة التي تعاقبت على هذه الأرض.
الجهود الحالية:
تقوم السلطات المحلية والمختصون بالعناية والحفاظ على هذه القطعة الأثرية الفريدة، وتوفير البيئة المناسبة لعرضها بشكل يثري تجربة الزوار ويعزز الوعي الثقافي والتاريخي.
تظل القطعة الأثرية الفريدة في متحف آثار سوهاج شاهدًا على عمق التاريخ وثراء الحضارة المصرية القديمة. تجسد هذه القطعة التاريخ العريق والتراث الثقافي الذي يستحق الاحترام والاهتمام من الجميع.