كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن محافظة جنوب سيناء نفت الأنباء التي ترددت حول وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين، وذلك تزامناً مع جهود تطوير المنطقة. وأكدت المحافظة عدم صحة هذه الشائعات، مشددةً على أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار القساوسة والرهبان في أداء مهامهم دون أي نية لإخلائه.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن هناك تعاوناً مستمراً مع الدير يعكس دعم الجهود لحماية التراث الديني والثقافي الذي يمثله، مؤكداً أهمية الدير كرمز ديني وتاريخي هام.
كما أوضح أن منطقة سانت كاترين تشهد حالياً عملية تطوير شاملة تهدف إلى إبراز جمال هذه البقعة المقدسة وتقدير قيمتها الروحية، بما يجعلها وجهة سياحية عالمية.
ودعا المركز المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
محافظة جنوب سيناء تنفي شائعات إخلاء دير سانت كاترين وتعزز التعاون مع الإدارة الدينية
نفت محافظة جنوب سيناء بشكل قاطع الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تهديد أو مخطط لإخلاء دير سانت كاترين. وأكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على الروابط القوية والعلاقات الوثيقة التي تربط المحافظة بالدير، مشيرًا إلى أهمية التعاون المستمر بين الجانبين بما يخدم المصلحة العامة ويعزز من الروابط التاريخية والثقافية العريقة.
وقد تلقى المحافظ مؤخرًا خطاب شكر ومحبة من مطران دير سانت كاترين، الذي أعرب فيه عن تقديره للعلاقات الوثيقة مع المحافظة، مذكرًا بأنه يتواجد خارج البلاد لأسباب طبية. وأكد رئيس الدير في الخطاب على استعداده للعودة لاستئناف التعاون مع المحافظة ولقاء المحافظ في نوفمبر، وذلك فور تحسن حالته الصحية.
كما تم التأكيد على وجود تواصل دائم واجتماعات متعددة بين محافظ جنوب سيناء ومسؤولي الدير والسفير اليوناني، مما يعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون ودعم الجهود الرامية لحماية التراث الثقافي والديني للدير، الذي يُعد رمزًا تاريخيًا ودينيًا مهمًا.
وفي ختام البيان، أكدت محافظة جنوب سيناء التزامها بدعم دير سانت كاترين وجميع المعالم الأثرية والدينية بالمحافظة، لضمان تحقيق توازن بين التنمية والحفاظ على التراث الإنساني والحضاري والثقافي.