أعلنت شركة تترا للتطوير العقاري عن بدء أعمالها في السوقا لعقاري المصري، بإطلاق مجموعة من المشاريع السكنية التي تتجاوز الـ15 مشروعًا، حيث تم اختيار مواقع مميزة لهذه المشاريع في قلب القاهرة الجديدة.
كما أعرب المهندس السيد عثمان، رئيس مجلس الإدارة، عن سعادته بهذا التوسع في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف تلبية الطلب المتزايد على العقارات في مصر، خاصة بعد الطفرة العمرانية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال عثمان: “قطاع العقارات في مصر يتمتع بقاعدة قوية وجاذبة للاستثمارات، ونحن فخورون ببدء هذه المرحلة الجديدة.”
يذكر أن شركة تترا تأسست قبل عشرين عامًا في الكويت، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة رائدة في قطاع العقارات الكويتي، حيث تمتلك محفظة عقارية تقدر بحوالي 35 مليون دينار كويتي (ما يعادل حوالي 6 مليارات جنيه مصري). وتتنوع محفظة الشركة لتشمل مشروعات سكنية وتجارية وفندقية وطبية، وجميعها تركز على تقديم حلول عقارية مبتكرة تواكب احتياجات العملاء وتضمن أعلى مستويات الجودة.
وأضاف عثمان أن الدعم الذي تقدمه الشركة الأم في الكويت للتوسع في مصر يعزز من قدرتها على تقديم حلول شاملة ومبتكرة تواكب أعلى معايير الفخامة والجودة، حيث يتم التركيز على التفاصيل لتوفير تجربة معيشية راقية. وأشار إلى أن هذه المشاريع تتميز بتصميمات معمارية فريدة وإشراف هندسي دقيق، بهدف إقامة مجتمعات تعكس التميز في كل جوانب الحياه مع ضمان عوائد استثمارية.
كما أوضح السيد عثمان أن الشركة، ورغم انطلاق أعمالها رسميًا في مصر في يوليو الماضي، تمكنت من البدء في إنشاءات سبعة مشاريع سكنية في آن واحد بعد الحصول على التراخيص اللازمة متجاوزين الجداول الزمنة المحددة بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن الشركة حققت 50% من المبيعات المستهدفة.
وأشار عثمان إلى أن الثقة التي يبديها العملاء في شركة تترا تعود إلى التزامها بالجودة وسرعة الإنجاز وتجاوز الجداول الزمنية للتسليم، فضلًا عن توفير أنظمة سداد مرنة ومتنوعة تضمن تحقيق أعلى عوائد استثمارية للعملاء. وتعمل الشركة تحت شعار “رفاهية دارك.. أمان استثمارك” لتقديم مزيج متكامل من الرفاهية والأمان الاستثماري.
اختارت شركة تترا القاهرة الجديدة كمحطة أولى لانطلاقتها في مصر، حيث يرى عثمان أن هذه المنطقة تمثل مركزًا اقتصاديًا مهمًا ومركزًا ماليًا رئيسيًا للعاصمة، إذ تحتضن مقار كبرى الشركات والبنوك إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية كبيرة. وتعتبر القاهرة الجديدة، وفق عثمان، بوابة للتوسع نحو العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تمثل امتدادًا طبيعيًا للنمو العمراني والتنمية الاقتصادية.
وفي تعليق حول حالة السوق العقاري في مصر، استبعد السيد عثمان حدوث أي “فقاعة عقارية”، مؤكدًا أن السوق المصري يتمتع بقوة استثمارية هائلة، إذ لا يزال العقار من أكثر وسائل الاستثمار أمانًا وأفضلها، على أن يتم الاختيار بحكمة بناءً على سمعة الشركات وسابقة أعمالها.
واختتم عثمان بالإشادة بالنهضة العمرانية الشاملة التي شهدتها مصر، مؤكدًا أن الدولة قامت بتخطيط وتنفيذ مشروعات ضخمة في إطار خطة التنمية الشاملة، مما أتاح بناء أكثر من 37 مدينة جديدة في مختلف المحافظات، ما يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة عمرانية شاملة تدعم مختلف القطاعات وتفتح آفاقًا واسعة للاستثمار.