يستهدف المجلس التصديري للصناعات الهندسية تحقيق قفزة ملحوظة في صادراته لتصل إلى 6 مليارات دولار خلال العام المقبل.
وكشف المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس، عن وجود 12 سببًا رئيسيًا وراء تراجع الصادرات المصرية إلى أفريقيا، مؤكدًا أن هناك حلولًا ممكنة للتعامل مع هذه القضايا. وأشار إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية، التي من المقرر تفعيلها قريبًا، ستساهم في معالجة بعض المشكلات التي تعيق الصادرات إلى القارة السمراء.
جاءت تصريحات الصياد خلال مؤتمر بعنوان “إمكانات التصدير.. استراتيجيات النمو في الأسواق الأفريقية”، الذي نظمه البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) بالتعاون مع المجلس.
وأضاف الصياد أن المجلس سيعمل مع البنك الإفريقي في مجالات عدة، تشمل الدعم الفني، والمعارض الخارجية، والبعثات الترويجية، إلى جانب التعاون في الحصول على شهادات المطابقة والاستفادة من المنصات الرقمية التابعة للبنك للحصول على معلومات حول الشركات الأفريقية، بالإضافة إلى تأمين الشركات المصدرة.
وفي سياق متصل، أعلن الصياد عن دخول 12 شركة عالمية للاستثمار في مصر خلال عام 2023، تشمل ثلاث شركات صينية وأخرى تركية وأوروبية، مؤكدًا أن هذه الشركات ترى في السوق المصري إمكانيات كبيرة، بفضل ما تتمتع به من اتفاقيات تجارية، وبنية تحتية مناسبة، ويد عاملة مؤهلة، مما يسهم في تعزيز مستقبل الصادرات الهندسية.
كما أشار الصياد إلى نجاح الصادرات الهندسية في كسر حاجز 4 مليارات دولار في 2023، وهو ما يُعتبر إنجازًا تاريخيًا، مع توقعات بوصولها إلى 5.25 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وأكد الصياد على أهمية وضع مستهدفات واضحة للصادرات الهندسية، مشددًا على العزم لكسر حاجز 6 مليارات دولار في عام 2025، وهو هدف يسعى المجلس لتحقيقه بفضل دخول شركات واستثمارات جديدة.