تواصل دولة الإمارات، تعزيز ريادتها في قطاع الفضاء، عبر مجموعة من الإنجازات التاريخية التي يتوج بها مسيرة عقد من الزمن منذ الإعلان عن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وبدء العمل على مشروع إرسال “مسبار الأمل” لكوكب المريخ في يوليو 2014.
وتسطر الإمارات الإنجاز تلو الآخر في مجال علوم وصناعة الفضاء، ومن أحدثها القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، المتوقع إطلاقه خلال الشهر الجاري.
إطلاق “محمد بن زايد سات” يُعد خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، إذ تم تطويره وبناؤه بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، وشاركت الشركات المحلية في تصنيع نحو 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية.
وجرى تطوير القمر الاصطناعي “MBZ-SAT” في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ليصبح القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطورًا في المنطقة، في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، حيث تم تزويده بنظام مؤتمت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.