تراجع صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري -شاملاً البنك المركزي- في أغسطس 26.6% على أساس شهري مسجلاً حوالي 9.723 مليار دولار، من حوالي 13.261 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي.
يأتي ذلك تحت ضغط تحول صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية في مصر إلى عجز لأول مرة منذ 4 أشهر من التحول إلى فائض.
عجز صافي الأصول الأجنبية ببنوك مصر تحول إلى فائض لأول مرة منذ 28 شهراً في مايو الماضي مسجلاً 14.3 مليار دولار بعد أن تفاقم إجمالي العجز إلى حوالي 28.96 مليار دولار في يناير.
تمّ احتساب سعر الدولار عند 48.62 جنيه لكل دولار في يوليو، و48.67 جنيه للدولار في أغسطس، وفقاً لبيانات البنك المركزي.
الأصول الأجنبية للبنوك هي ما تمتلكه من ودائع ومدخرات بالعملة الأجنبية، وتكون قابلة للتسييل في الأوقات التي يحتاج فيها البنك إلى سيولة لسداد التزاماته.
وتحول صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية العاملة بمصر إلى سالب 535 مليون دولار في أغسطس الماضي بعد أن سجل فائضاً بحوالي 2.8 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي.