تخطط بورصة قطر لإطلاق سوق المشتقات خلال 2025 لتُتيح للمستثمرين تداول عقود الخيارات، بجانب دراسة إدراج محفظة استثمارية تتبع مؤشر الاستدامة.
وتتحرك قطر لإنعاش سوق المال الخاصة بها، تزامناً مع زخم شهدته سوق الطروحات العامة الأولية في أسواق الخليج العام الماضي.
وكان النصيب الأكبر منه لصالح الإمارات والسعودية، وعملت البورصة القطرية بالفعل مع بورصة لندن لتقديم “المشتقات كحلول للتحوط وللرافعة المالية للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات”.
وتُصنف قطر، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ضمن الأسواق الناشئة على مؤشر “إم إس سي آي”، وتم إنشاء بورصتها عام 1995، لكن نقص السيولة وضعف التداول أعاقا التقييمات لفترة طويلة.