تتجه الحكومة المصرية لاعتماد زيادة جديدة في أسعار الكهرباء خلال العام المقبل، ضمن خطة خفض الدعم.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن العالم بأكمله يعيش في تحديات ويعاني أزمات ومشاكل غير مسبوقة، لافتا إلى أن التحدي الأكبر لأي حكومة هو الحفاظ على الاستقرار والحماية، وتقليل معاناة المواطن.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإدارية، أن الدولة المصرية تحاول استيعاب تلك الأعباء التي تواجهها.
وتابع: “بالتأكيد أنا لست سعيدا بالزيادات في الأسعار.. ونحاول تحمل تلك الأعباء واستيعابها.. وبالتالي عندما تحدث بعض الزيادات على المواطن، لا يكون أمامنا سوى التحرك ضمانا لاستدامة الخدمات”.
وأشار إلى أن متوسط استهلاك الكهرباء هذا العام، وصل إلى نحو 350 مليون دولار، مؤكدًا أنها سترتفع العام المقبل، نظرًا لزيادة الاستهلاك، معلقًا: “سنضطر إلى تحميل جزء بعض الأعباء على المواطن والبعض الآخر على الدولة”.
وشدد على المواطنين بعدم الانسياق وراء الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى إثارة الجدل والبلبلة، خلال المرحلة الصعبة، لأن الدولة دائمًا يكون لديها صراع للتعامل مع تلك الأكاذيب، قائلًا “أرجو أن نقف عند نقطة معينة ونتعامل مع الأزمات”.