سلطت صفقات الاستحواذ التي أبرمتها شركة “معادن” السعودية هذا الأسبوع الضوء على نشاط سوق الاندماجات والاستحواذات في المملكة خلال الربع الثالث من هذا العام.
هذا الأمر يُعطي مؤشرًا استباقيًا على حركة أنشط لهذه الصفقات في الفترة القادمة، خاصة مع خفض متوقع لمعدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وارتفع إجمالي حجم صفقات الاندماج والاستحواذ في السعودية في الربع الثالث بنسبة 178%، على أساس سنوي، بعد أن شهدت استقراراً منذ 2022، يدل على دورة نمو اقتصادي قادمة مدفوعة ببدء تخفيف متوقع للسياسة النقدية المتشددة.
نشاط الصفقات في هذا القطاع، يعود إلى سعي شركاته لاقتناص الفرصة “خاصة في ضوء مشاريع البنية التحتية والإنشائية العملاقة الجارية في المملكة، والمتوقع لها الاستمرار”.