اعتمد دونالد ترامب نهجاً مبتكراً في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح للدولة خلال ولايته الرئاسية الأولى. واليوم، يتعهد بتعزيز هذا النهج بشكل أكبر في حال عودته إلى السلطة، مشيراً إلى عزمه توسيع نطاقه لحماية الدولار الأميركي.
ترامب يشير إلى أنه سيعزز ترسانة أميركا الاقتصادية في حال فوزه على كاملا هاريس في نوفمبر المقبل.
تحدث ترامب عن تقليل فائدة العقوبات، رغم أنه هو نفسه فرض الكثير منها، بعدما فشل وابل قياسي منها في وقف حرب روسيا في أوكرانيا. قال إن العقوبات يجب أن تُستخدم “بحكمة شديدة”، لكن التعريفات الجمركية “مذهلة”.
يرى ترامب أن الرسوم الجمركية ستوفر مجموعة متنوعة من المكاسب المحلية، مثل إنشاء صندوق سيادي جديد أو تعويض فقدان الإيرادات الناتجة عن تخفيضات ضريبة الدخل.
وعلى الصعيد الدولي، ستكون تهديدات الرسوم الجمركية هي الأكثر تأثيراً، مع اقتراب حرب باردة جديدة وانقسام الاقتصاد العالمي، استمر الرؤساء الأميركيون في إيجاد طرق جديدة لتعزيز النفوذ الاقتصادي والمالي لأميركا.
يقول ترامب إنه سيتراجع عن بعضها، ولكن فقط لأنه يهدف إلى استخدام أدوات جديدة وربما أكثر تسبباً في اضطرابات.