أعلن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، في الإمارات موعد إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813، مُبينًا أنه سيكون في يونيو من العام المقبل، على متن صاروخ صيني.
القمر الاصطناعي العربي، يُعد جزءًا من مشروع فضائي عربي مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية، ويُعد نتاج جهود خالصة من الباحثين والعلماء العرب.
القمر طُوِّر وصُمم بالكامل في إطار مبادرة عربية لتطوير القدرات الفضائية، كما يعد إنجازًا علميًا عربيًا، يسعى لدعم الأبحاث والاستشعار عن بُعد، ما يرسخ مكانة العالم العربي في مجال الفضاء ويعكس طموحات العرب في الابتكار والاستقلال العلمي.
ومن المستهدف أن يساعد على رسم الخرائط البيئية، ورصد وأرشفة الظواهر والموارد الطبيعية، وديناميكيات الغطاء الأرضي، والتعرف إلى حالة المحاصيل وتوقع جودتها وكميات إنتاجها.
ومن أهدافه أيضًا التعرف على نوع المياه الجوفية وانتشارها، ورصد تآكل الأرض وتلوث التربة بسبب تغيرات المناخ، والتعرف إلى حالة مواقع التعدين، وتعزيز الاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية.
ويدعم أهداف تحقيق الاستدامة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ يركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد، إضافة إلى تحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية في الغلافين الجوي والأرضي.