تسعى تركيا إلى التعاون مع الصين لمعالجة مخزونها من المعادن الأرضية النادرة، في شراكة محتملة يمكن أن تجعل البلاد أكثر جاذبية لمصنعي السيارات الكهربائية والبطاريات الصينيين.
تستعد الحكومة في أنقرة لإرسال وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار على رأس وفد إلى الصين في أكتوبر لإجراء محادثات متقدمة.
يأتي هذا التحرك بعد طلب تركيا الرسمي الانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تضم دول الأسواق الناشئة بما في ذلك الصين وروسيا.
تأمل تركيا أن يشجع حدوث تطور في هذا المجال الشركات الصينية بما في ذلك شركة “بي واي دي”، أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم، على النظر في إنتاج البطاريات بعد اتفاقية حديثة لصناعة المركبات الكهربائية في البلاد.