تقدمت تركيا بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تضم الدول الناشئة الكبرى في سعيها إلى تعزيز نفوذها العالمي وإقامة علاقات جديدة بعيداً عن حلفائها الغربيين التقليديين.
تتمثل وجهة نظر إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان هي أن مركز الثقل الجيوسياسي يتحول بعيداً عن الاقتصادات المتقدمة.
التوجه الدبلوماسي الجديد لتركيا يعكس تطلعاتها إلى تنمية العلاقات مع جميع الأطراف في عالم متعدد الأقطاب، مع الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها كعضو رئيسي في حلف شمال الأطلسي” الناتو”.
وقال أردوغان في اسطنبول مطلع الأسبوع: “يمكن لتركيا أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومرموقة وفعالة إذا حسنت علاقاتها مع الشرق والغرب في وقت واحد”. و”أي طريقة أخرى غير هذه لن تفيد تركيا، بل تضرها”.