انخفض سعر الذهب، مُقلصًا مكاسبه خلال الشهر الحالي، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وسعر صرف الدولار بعد أن عزز مؤشر رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة توقعات بأن يأتي تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بوتيرة متحفظة.
المقياس المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للتضخم الأساسي في الولايات المتحدة، ارتفع بوتيرة معتدلة، وازدادت نفقات الأسر خلال شهر يوليو الماضي.
صعد ما يُسمى بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي -الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة- بنسبة 0.2% مقارنة بيونيو الماضي، وفق بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الصادرة أمس.
ويتجه سعر الذهب لتحقيق مكاسب شهرية تفوق 2% بعد صعوده 5.2% يوليو الماضي، وصعد سعر المعدن النفيس أكثر من 20% العام الجاري.
إذ يعود ارتفاعه في الآونة الأخيرة لتنامي التفاؤل بقوة إزاء اقتراب البنك المركزي الأميركي من بدء تخفيض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها منذ ما يتجاوز عقدين لتدعيم الاقتصاد الأميركي. تساعد تكاليف الاقتراض المنخفضة الطلب على الذهب بوصفه أصلاً بديلاً، حيث لا يرتبط تداوله بدفع الفائدة.