تعتزم الأرجنتين توقيع اتفاقًا مع الولايات المتحدة لجذب المزيد من الاستثمار والتجارة في مجال تعدين المعادن المهمة، وذلك كجزء من الجهود الأميركية المستمرة لتعزيز سلاسل التوريد للمعادن التي لا تعتمد على الصين.
وتمتلك الأرجنتين موارد هائلة من النحاس والليثيوم، لكنها لم تستغل سوى جزء صغير منها، وومن المقرر أن توقع حكومة الرئيس خافيير ميلي الاتفاقية مع الولايات المتحدة خلال زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية خوسيه فرنانديز للأرجنتين هذا الأسبوع.
من شأن الاتفاق مع الأرجنتين أن يسهل على البلاد العمل مع الدول الأعضاء في شراكة أمن المعادن، وهي مجموعة تقودها الولايات المتحدة، وتضم 14 دولة بجانب الاتحاد الأوروبي.
وتهدف الاستراتيجية إلى تخفيف الاعتماد على الصين في الحصول على المعادن التي تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية من خلال ربط المستثمرين الأجانب بمشاريع التعدين والالتزام بمعايير بيئية صارمة.