أعلنت “جوجل” عن مميزات النسخة الجديدة من هواتفها الذكية “بيكسل” Pixel المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مواصلة بذلك سعَيها إلى إنشاء أدوات مساعِدَة قائمة على هذه التكنولوجيا تكون مفصّلة أكثر فأكثر على قياس كل مستخدم.
وتناوَبَ عدد من مسؤولي “جوجل” خلال العرض الذي أقيم في المقر الرئيسي للمجموعة في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، على إبراز مزايا هواتف “بيكسل 9” وسواها من أجهزة “غوغل” الذكية. لكنّ نجم اللقاء كان الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إذ أن “جيميناي” ،Gemini، برنامج “جوجل” الرئيسي في هذا المجال، بات مدمجا في صميم الأجهزة، بحيث يتيح للمستخدمين التواصل المباشر معها.
جيني بلاكبيرن، وهي من نواب رئيس المجموعة، قالت “من خلال عروضنا التوضيحية، يمكنكم أن تروا كيف سيساعدكم “جيميناي” على “اندرويد” من خلال جمعه بين معارف عن العالم الحقيقي، والمعلومات المتعلقة بكم، والتطبيقات التي تستخدمونها كل يوم”.
تتمتع “جوجل” بأرجحية كبيرة في المنافسة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنها أن تجمع بيانات المستخدمين بفضل خدماتها الواسعة النطاق، ومن بينها محركها للبحث ونظامها التشغيلي للأجهزة المحمولة “اندرويد”، وتطبيقات مثل “يوتيوب” و”جوجل مابس”، و”جي ميل”.
ومن خلال تزويد أداة المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي هذه المعلومات، يمكنها أن تصبح أشبه بسكرتير ذي معرفة كلية، متاح الاستخدام في أي وقت، يستطيع تنفيذ عدد كبير من المهام نيابة عن المستخدم. وتأمل “جوجل” التي تتصدر السباق مع “مايكروسوفت”، في إعطاء زخم جديد لهواتفها الذكية وتعزيز جاذبية “اندرويد”.
تتميز طرازات “بيكسل 9” بشريحة مصممة خصيصا لـ”جيميناي”، قادرة على فهم البيانات وإنتاجها في شكل نصوص وأصوات وصور وسوى ذلك.