تعتزم الهند تقليص الفجوة مع الصين علي صدارة أسهم الأسواق الناشئة، حيث يتوقع محللون زيادة وزن الهند في المؤشر بمقدار نقطة مئوية واحدة على الأقل بعد المراجعة المقبلة للمؤشر.
وهذا من شأنه أن يجعل الدولة على قدم المساواة تقريباً مع الصين، التي تشكل حالياً 22.33% من المؤشر، ومن ورائها الهند بنسبة 19.99%.
ومن شأن زيادة وزن الهند في المؤشر أن يجعلها ركيزة جديدة لأسهم الأسواق الناشئة، مما قد يزيد على الأرجح من التدفقات الواردة إلى الدولة.
ويشير مديرو الصناديق إلى أن ارتفاع ثُقل الهند قد يجعل مؤشر الأسواق الناشئة أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين القلقين بسبب هيمنة الصين على المؤشر.
وتعليقًا على ذلك، قال فيفيك داوان، مدير محفظة لدى شركة “كاندريام بلجيان”، إن زيادة وزن الهند قد تجعل المؤشر أكثر توازناً، حيث تحظى الأسواق ذات النمو المستدام مثل الهند بمخصصات أعلى مقارنة بالأسواق الأكثر دورية مثل الصين وكوريا.