تُعد عملية التعدين في أعماق البحار، طريقة لاستعادة المعادن من قاع المحيط ، حيث يتم استخراج الكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة والمعادن الأخرى من أعماق المحيطات، وهذا يؤدي إلى سرعة تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة.
هذه المعادن توجد بوفرة فوق قاع المحيط مباشرة، في حين يصعب الحصول عليها على اليابسة، حيث تنتج عن نشاط التعدين أيضاً أخطار تواجه المجتمعات المحلية والعاملين.
ومن جانب أخر ، المشكلة أن بيئة قاع البحر ليست واحدة ولا متجانسة، بل إن فيها جبالها ووديانها وأنظمتها البيئية الفريدة، والتي لم يستكشف بعضها حتى الآن، والمناطق التي توجد بها جميع هذه المعادن هي أشد المناطق غموضاً.
ومن الشركات التي تتجه نحو أعمال التعدين هي شركة المعادن الكندية “ذا ميتالز كومباني” وتقوم بتمويل أبحاث لاستكشاف منطقة غنية بالمعادن تسمى “كلاريون كليبرتون”، وهي منطقة شاسعة تشبه المستطيل في قاع المحيط بين المكسيك وهاواي، وتبعد أكثر من ميلين تحت سطح المحيط الهادئ.