لجأت شركات النفط في روسيا إلى تقليص وتيرة الحفر هذا العام مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع تعميق البلاد لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها مع تحالف “أوبك+”.
وجرى حفر آبار إنتاج بمسافة 14370 كيلومتراً (8930 ميلاً) في روسيا خلال الفترة من يناير إلى يونيو، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 2.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
يأتي هذا التباطؤ في أعقاب التعاون الطوعي لموسكو مع عدة دول من منظمة البلدان المصدرة للبترول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لضمان استقرار سوق النفط العالمية.
تعمل سقوف الإنتاج الحالية والمتوقعة التي حددها تحالف أوبك+ كعامل مثبط لنمو الإنتاج، وتحد من مقدار رأس المال الذي تعتبره شركات النفط الروسية معقولاً للإنفاق على الحفر.
الشركات الروسية أصبحت تحفر بالقدر المناسب فقط للحفاظ على المستوى الحالي، ولمواصلة القدرة الاحتياطية، ولكن ليس أكثر من ذلك.