قد يلجأ مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض تكاليف الاقتراض في غضون أشهر.
وهي خطوة قد يشير إليها رئيس المجلس جيروم باول الأسبوع الجاري مع تزايد المخاطر التي تهدد سوق العمل المستقرة لكن المتهاودة.
ومن المرجح أن يترك أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير مرةً أخرى بعد اجتماعهم يومي الثلاثاء والأربعاء، لتبقى عند مستوها المرتفع منذ عام وهو الأعلى في عقدين.
يذكر أن البيانات الأخيرة أظهرت زيادةً أكثر اعتدالاً في الأسعار إلى جانب نمو اقتصادي قوي، لكن الاحتياطي الفيدرالي يريد رؤية المزيد من التأكيدات على أن التضخم سيستمر في الانخفاض نحو هدفه البالغ 2%.