تعتزم السعودية تذليل العقبات التي تواجه قطاع المقاولات، بدعم من مشاريع “رؤية 2030” الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
رئيس الهيئة السعودية للمقاولين زكريا العبدالقادر، كشف عن عدد من التحديات التي تواجه القطاع، في مقدمتها “الضعف في الموارد والعمالة الماهرة، وبعض النقاط في العقود غير متزنة، وهناك ضعف في التمويل”.
وأوضح أن الهيئة تعمل على إعداد مبادرات لمواجهتها، مشيراً إلى أنها أعدت دراسة استراتيجية لتطوير قطاع المقاولات، والتي وضعت سيناريو لحل هذه التحديات، ونموذجاً كمياً يظهر تأثير القطاع على الرؤية.
يذكر أن السعودية مرشحة لتصبح أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار.