كشفت شركة “مايكروسوفت”، أن العطل التقني الذي ضرب جميع أنحاء العالم، أثر على 8.5 مليون جهاز على مستوى العالم.
الشركة سبق وكشفت نطاق الانقطاع في جميع أنحاء العالم لأول مرة، قائلة إن المتضررين يمثلون أقل من 1% من جميع الأجهزة التي تستخدم نظام التشغيل “ويندوز”.
وأوضحت الشركة التي يقع مقرها في ريدموند بواشنطن أنه “رغم أن النسبة كانت صغيرة فإن “هناك تأثيرات اقتصادية ومجتمعية واسعة النطاق”.
التحديث الخاطئ يُعد الفشل التقني الأكثر كارثية الذي يشهده العالم على الإطلاق، بعدما أدى إلى تعطل أنظمة الشركات والحكومات على مستوى العالم، وشلّ عملياتها لساعات.
كما تعطلت خطوط الاستجابة للطوارئ، وتم تأجيل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، واضطرت المستشفيات إلى تأخير الإجراءات، وتباطأت التجارة عبر الأسواق.