تعتزم تركيا زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها تريد تجنب أي مقايضات معقدة يدفع الاتحاد لفرضها بهدف تجنب الغاز الروسي.
كما تحاول أوروبا تأمين إمدادات غاز بديلة لتحل محل التدفقات الروسية التي تمر عبر أوكرانيا.
أحد الخيارات قد تكون قيام تركيا بتحويل وارداتها من الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا، ما يعني أن تقوم أنقرة بشراء كميات إضافية من غاز أذربيجان لتحل محل وارداتها من الغاز الروسي.
وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، قال: “أحتاج ضماناً منك لمدة 10 سنوات أو 15 سنة، أياً ما كانت المدة، عليك تقديم شيء ما”، ووصف اقتراح مقايضة الغاز مع الاتحاد الأوروبي بأنه “معقد”.
وأضح: “تجري هذه المناقشات من دون معرفة القدرة والسوق”، مضيفاً: “ما نحتاجه هو زيادة قدرة الربط بين تركيا وبلغاريا”، والتي لا يمكنها حالياً تلقي سوى نصف الكمية التي تستطيع تركيا توفيرها تقنياً في الوقت الحالي، والبالغة 7 مليارات متر مكعب سنوياً.
وبيّن الوزير التركي أن أنقرة قد تعمل مع شركة الطاقة الوطنية الأذربيجانية “سوكار” لزيادة الإمدادات إلى 10 مليارات متر مكعب، لكنها تريد ضمانات بشأن الطلب الأوروبي.