أعلن بان غونغشنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، إن بكين تدرس التحول إلى سعر فائدة قصير الأجل لتوجيه الأسواق.
الأمر الذي دفع المتداولين والاقتصاديين إلى وصف المعدل الرئيسي الحالي لأجل عام بأنه “آخذ في التلاشي”.
البنك المركزي سيبدأ تنفيذ عمليات إعادة شراء السندات في فترة ما بعد الظهر، بجانب عملياته الصباحية التقليدية، مما يحد من التقلبات المتعلقة بمعدل إعادة الشراء لمدة سبعة أيام، ويعزز التوقعات بأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل ستشكل الاتجاه السائد في السياسة النقدية الصينية مستقبلاً.
من المتوقع أيضًا أن يسلط القرار المرتقب يوم الاثنين المقبل، بشأن سعر الفائدة على الإقراض لأجل عام، المعروف بـ”تسهيل الإقراض متوسط الأجل”، الضوء على تلاشي أهميته بعد عقد من عمله كدليل للأسواق. يراهن الاقتصاديون على أن البنك سيثبت سعر الفائدة الحالي للمرة الحادية عشر على التوالي، ويُعزا ذلك جزئياً إلى أن البنك المركزي لا يريد إضعاف العملة بشكل أكثر.