يبدو أن مراهنة متداولو وول ستريت على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادراً على خفض أسعار الفائدة، أدت إلى انخفاض عائدات السندات، بينما قادوا تخارجاً كبيراً من أسهم شركات تكنولوجية العملاقة التي غذت السوق الصاعدة خلال معظم هذه السنة.
الإشارات التي تشير إلى تباطؤ التضخم، زادت من التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادراً على التحرك في وقت مبكر من شهر سبتمبر.
وأدى التفاؤل بشأن انخفاض أسعار الفائدة، إلى تحول السوق نحو مكان أكثر خطورة، مع خروج الأموال من أسهم شركات التكنولوجيا التي اعتبرت لفترة طويلة تداولاً آمناً.
مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة تغلب على مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 5.8 نقطة مئوية، وهي أكبر نسبة منذ نوفمبر 2020. وبينما انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1% تقريباً، رغم ارتفاع نحو 400 من الأسهم الداخلة في المؤشر.