قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن أحدث البيانات الاقتصادية تشير إلى أن التضخم يعود إلى المسار الهبوطي، لكنه شدد على أن المسؤولين يرغبون في رؤية المزيد من الأدلة قبل البدء بخفض أسعار الفائدة.
باول لفت خلال حلقة نقاش يوم الثلاثاء في منتدى البنك المركزي الأوروبي حول البنوك المركزية المقام في سينترا بالبرتغال، إلى أن الفيدرالي حقق قدراً كبيراً من التقدم في خفض التضخم، مضيفاً أنه يود أن يرى استمرار هذا التقدم.
وأضاف: “نظراً لأن الاقتصاد الأميركي قوي، وسوق العمل قوية، فلدينا القدرة على أخذ وقتنا وتصحيح هذا الأمر”، وتابع: “هذا ما نخطط للقيام به”.
رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان جالساً إلى جانب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ورئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو، إعطاء أي توجيهات محددة بشأن توقيت البدء بأول تخفيض لسعر الفائدة خلال فعالية يوم الثلاثاء.
منذ يوليو الماضي، أبقى محافظو البنوك المركزية الأميركية سعر الفائدة في نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين من الزمن. وشدد المسؤولون مراراً على أنهم ينتظرون المزيد من الثقة في أن التضخم يسير في طريق مستدام، للعودة إلى هدفه البالغ 2%.