يتوقع مستثمرون أن تتباطأ وتيرة ارتفاع سوق الأسهم في اليابان خلال النصف الثاني من العام، ما يفاقم خطر تحول المزيد من الأموال إلى البورصات المنافسة.
ويشير متوسط تقديرات مديري أصول ومحللين استراتيجيين استطلعت بلومبرغ آراءهم إلى أن مؤشر “توبكس” القياسي سيرتفع بنحو 2.9% إلى 2890 نقطة بحلول نهاية العام، في حين سيرتفع مؤشر “نيكاي 225” بنحو 4.8% إلى 41489 نقطة. بما يمثل زيادة بسيطة للمؤشرين مقارنةً بصعودهما 18% تقريباً في الأشهر الستة الأولى من العام.
وتجاوز مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً، خلال تداولات يوم الجمعة، ذروته التي سجلها في مارس كأعلى مستوى منذ 34 عاماً، بقيادة أسهم القطاع المالي.
يؤثر القلق بشأن استمرار ضعف الين على معنويات السوق. وبالإضافة إلى ذلك، خفض المستهلكون والشركات إنفاقهم، في حين توقع ثلث متابعي بنك اليابان الذين شملهم استطلاع بلومبرغ هذا الشهر رفع أسعار الفائدة في يوليو. كما ارتفعت بيانات التضخم لشهر يونيو في طوكيو، الصادرة يوم الجمعة، ما يبقي على الأرجح رفع سعر الفائدة المحتمل على جدول أعمال اجتماع بنك اليابان المركزي خلال الشهر الحالي.