عندما كانت إحدى أكبر شركات تشغيل المدارس الخاصة في العالم تتطلع إلى إبرام صفقة تمويل بمشاركة عملاقي الاستحواذ “بروكفيلد آسيت مانجمنت”. و”سي في سي كابيتال بارتنرز”، لم تسارع المجموعة المعتادة من بنوك وول ستريت لتقديم الأموال.
بدلاً من ذلك، كانت أربعة بنوك إماراتية هي التي مولت قرضًا بقيمة 3.25 مليار دولار لمدة 10 سنوات لشركة جيمس للتعليم. كان القرض جزءًا من صفقة بقيمة 5.2 مليار دولار تقريبًا شملت تحالفًا بقيادة “بروكفيلد” يضخ ما يقرب من 2 مليار دولار للاستحواذ على حصة في عملاق التعليم، مما سمح لـ CVC بالتخارج إلى حد كبير من الشركة.
إن حقيقة قيام مجموعة من البنوك الإقليمية، بما في ذلك بنك أبو ظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي، بلعب دور حاسم في الصفقة تُظهر ثقلها المالي المتزايد وأهمية العلاقات المحلية في صناعة الصفقات في الشرق الأوسط. وتتمتع هذه البنوك بوفرة من الودائع مع ارتفاع إيرادات النفط، وهو ما يدفعها إلى إبرام صفقات أكبر من أي وقت مضى، وغالبًا ما يعرضون شروطًا لا يمكن لأمثال “سيتي غروب” و”جي بي مورغان” التنافس معها.