انخفض مؤشر العملات الآسيوية للجلسة الثالثة، مستهلاً أسبوعاً يتضمن صدور بيانات التضخم التي قد تساعد في توجيه الرهانات على توقعات أسعار الفائدة العالمية. واستقر الين بعد أن صعّد كبير مسؤولي العملة في اليابان خطاب التدخل.
كما انخفض مؤشر الأسهم في المنطقة مع انخفاض الأسهم في كوريا الجنوبية وهونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، في حين تقلبت الأسهم اليابانية. وكانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أكثر ضعفاً أيضاً بعد انخفاض مؤشر “إس أند بي 500” يوم الجمعة وسط انتهاء صلاحية عقود خيارات كبيرة. ظلت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثابتة في التعاملات الآسيوية.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تمر فيه الأسواق بمرحلة حرجة بشأن مسارها في النصف الثاني من عام 2024 مع عدم وضوح التوقعات بشأن أسعار الفائدة في البنوك المركزية من نيوزيلندا إلى اليابان والولايات المتحدة. يصدر هذا الأسبوع معدلات التضخم في أستراليا وطوكيو بالإضافة إلى المقياس المفضل لتكاليف المستهلك لدى الاحتياطي الفيدرالي ما قد يساعد في وضوح الرؤية التي أعاقتها بيانات نشاط الخدمات الأميركي الذي ارتفع بأسرع وتيرة في أكثر من عامين.
انخفض مؤشر بلومبرغ للعملات الآسيوية مقابل الدولار، وتراجع الين الياباني إلى أقل من 160 ين للدولار، حيث قال كبير مسؤولي العملة اليابانية ماساتو كاندا إن المسؤولين مستعدون للتدخل لدعم العملة على مدار 24 ساعة في اليوم، إذا لزم الأمر.