قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، الخميس، إن تركيا تريد الحفاظ على شركائها التجاريين “الأساسيين” مثل أوروبا، بدلا من الابتعاد عنهم والانضمام إلى دول مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل فيما يسمى بمجموعة “بريكس”.
وفي حديثه في فعالية في لندن، نظمها مركز “تشاتام هاوس للأبحاث”، قال شيمشك إن مجموعة بريكس هي في الأساس “منصة حوار” حاليا أكثر من كونها تكتلا اقتصاديا رسميا مثل الاتحاد الأوروبي الذي قالت تركيا إنها ترغب في الانضمام إليه.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “يظل شريكنا الأساسي فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية وتدفقات السياحة لذلك لا يمكننا تحمل تبعات النأي عنه”.
وتابع قائلا: “لذا فإننا نواصل التركيز على الاتحاد الأوروبي، لكن هذا لا يعني أننا لا ننظر إلى البدائل إذا كانت تمثل قيمة”.
وفي مطلع يونيو الجاري، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا ترحب بما تردد عن رغبة تركيا في الانضمام إلى مجموعة بريكس، مضيفا أن الأمر سيكون مطروحا على جدول أعمال قمة المجموعة المقبلة.
وذكر بيسكوف أن ثمة اهتمام متزايد بمجموعة بريكس من عدة دول، لكنه قال إن من غير المرجح أن تلبي المجموعة كافة رغبات الدول المهتمة.
وتضم المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.