دفع ارتفاع أسعار الأضاحي في مصر خلال السنوات الأخيرة بعض البنوك المصرية لطرح “برامج تقسيط” لصكوك الأضاحي للأفراد، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ووزارة الأوقاف.
ويعد “صك الأضحية” بمثابة وثيقة تعقد بين المضحي “الشخص الذي يرغب في تأدية شعيرة الأضحية”، والجهة المُنَفذة “الجهة المُعتمدة التي تُوكل إليها مهمة ذبح الأضحية وتوزيعها”.
وسمحت هذه الوثيقة – صك الأضحية – فرصة المشاركة لكل شخص يرغب في أداء شعيرة الأضحية ولكنه لا يملك القدرة على ذبح الأضحية بنفسه أو توزيعها على الفئات المستحقة.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع لمصطلح “صك الأضحية” في مصر منذ سنوات، لكن فكرة تقسيط قيمة الصك عبر البنوك لا تزال حديثة العهد في مصر، والتي يبلغ إنتاجها من اللحوم نحو 40% فقط من حجم الاستهلاك المحلي، بحسب تقديرات شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية.