فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على استقرار، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة جراء حالة الغموض السياسي في فرنسا، بينما تحول اهتمام المتعاملين إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.07% إلى 522.52 نقطة بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بدعم مكاسب بواقع 0.5 بالمئة لأسهم قطاع التجزئة.
وصعد المؤشر كاك 40 القياسي في فرنسا 0.2%، ليعاود الارتفاع من انخفاض بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتصدر مؤشر الموارد الأساسية الانخفاضات، إذ انخفض 1.3%، مع تضرر أسعار المعادن الأساسية العالمية بسبب ضعف اليوان.
وزادت خسائر القطاع في ظل تراجع سهم ريو تينتو 1.9%، بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة إنها ستشتري حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65% في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
وتحول تركيز الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن أسعار الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.
وفي الوقت ذاته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك سيعيد التضخم إلى هدفه البالغ 2% بحلول العام المقبل، على الرغم من “الضجيج” المتوقع في البيانات الشهرية هذا العام.