أكدت وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن رحلة “التحول الأخضر” في مصر كانت مفيدة لكل الأطراف الشريكة على مختلف الأصعدة من خلال الربط بين السياسات وتطبيقها على الأرض حيث أن ملف “الاقتصاد الأخضر” يحتل مرتبة متقدمة علي أجندة القيادة السياسية، موضحة أن خلق المناخ الداعم يتطلب التواؤم مع طبيعة الدولة المصرية ككل وطبيعة كل محافظة على حدة، كما أن إشراك المجتمعات المستفيدة من التحول يخلق عملية تشاركية ذات ربحية مشتركة للجميع.
وأثنت الوزيرة المصرية على جهود فريق عمل البنك الدولي وفريق وزارة البيئة على الجهود المبذولة في إعداد التقرير لرصد الوضع البيئي في مصر، والعمل على الخروج بتقرير متوازن يضع الدولة على المسار الصحيح، ويرصد الجهود المبذولة والتحديات المطلوب مواجهتها.
ووجهت الوزيرة الشكر للبنك الدولي على التعاون الحثيث في تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى كأحد أكبر المشروعات التي تربط بين تحديين مهمين لأي دولة، مشيرة إلى ما رصده تقرير سياسات النمو الأخضر في مصر من تحقيق خفض في تلوث الهواء بنسبة 2.5%، يؤكد أن الدولة تستطيع تحقيق مخططها للحد من تلوث الهواء، مثل انهاء الصرف الصناعي على خليج السويس وتوفيق أوضاع 17 منشأة بترولية به، واستكمال العمل على كفاءة استخدام المياه.